توقع خبراء الصناعة العالمية أن ترتفع قيمة استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مجال الطب، وقد أحدثت هذه التقنيات ثورة في عالم الطب من خلال الاعتماد على تقنيات حديثة في التعامل مع المرضى، والترويج للمراكز الصحية والمستشفيات بسهولة.
يمكن لهذه التكنولوجيا الجديدة أن تعزز تحسين الإجراءات الطبية وتوفّر مستوى من التعليم الافتراضي يساعد المرضى على الشفاء، ويساعد الأطباء على التطوير من خبراتهم، وحضور دورات تدريبية في مجالاتهم بشكل مستمر من كافة بقاع العالم.
تقدم لك تقنية الواقع الافتراضي الكثير من الخدمات في مجال الطب، وأهمها القدرة على الانتقال داخل جسم الإنسان بسهولة من خلال تقنيات الواقع الافتراضي الحديثة، ومن خلال ذلك يمكنك إجراء العديد من التجارب وشرح العمليات الجراحية بسهولة للطلبة والمُبتدئين، بالإضافة إلى عمل دورات تدريبية متواصلة للأطباء العاملين في المؤسسة، لتنمية مهاراتهم بشكل أفضل.
الاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز في التسويق والترويج لنشاط المؤسسة الطبية أو المستشفى الخاصة بك، قد يعلك تسبق منافسيك بخطوة، حيث يمنحك أسلوب عرض متطور، تستطيع من خلاله إبراز أعمالك الخاصة والإنجازات الخاصة بالمؤسسة، وبالتالي زيادة إقبال الجمهور على المستشفى الخاصة بك، ومن ثم كسب الزبائن والأرباح.
إن القدرة على الدخول بجسم الإنسان عن بُعد ليست مهمة فقط للأطباء، بل إنها مفيدة أيضًا لتوعية المريض وتثقيفه بالشيء الذي يُعاني منه داخل جسده، مما يقلص من مُدة العلاج، ويعرف المريض كيف يتعامل مع جسده، ويزيد من فرص شفائه بشكل أسرع.
يظهر مجال الواقع الافتراضي والواقع المُعزز نجاحًا لافتًا في العلاج النفسي، وذلك في مواجهة الاضطراب والصدمة والقلق والرهاب، والكثير من الأمراض النفسية بطرق علمية حديثة ومتطورة، حيث يمكنك الاعتماد على هذه التقنيات من أجل خلق بيئة افتراضية للمريض من أجل مواجهة مخاوفه بسهولة، ومساعدته في التغلب عليها ضمن برنامج علاجي متكامل يمنحه الفرصة للتخلص من المشكلة النفسية التي يُعاني منها.
وتساعدك تقنية الواقع الافتراضي والواقع المُعزز في مواجهة المرضى بمخاوفهم وذكرياتهم القاسية، والفوبيا التي يُعانون منها، مما يمنحهم فرصة رائعة لخوض تجربة مثالية يتغلبون فيها على مخاوفهم، دون تعريض حياتهم للخطر.
يمكن لنظارات الواقع الافتراضي أن تلعب دورًا هامًا في تهدئة المريض أثناء إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، والتي لا تتطلب تخديرًا كُليًا، حيث يشعر المريض وكأنه في مكانٍ اّخر، وبالتالي يعمل الفريق الطبي في هدوء.
على سبيل المثال من خلال الاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي في العلاج التأهيلي والطب النفسي، يمكنك أن تصنع للمريض عالم افتراضي يواجه من خلاله مخاوفه، وتكرار نفس المشهد في كل مرة دون تكلفة إضافية.
إذا كنت صاحب مستشفى أو مركز طبي يمكنك من خلال الواقع الافتراضي حصر جميع الأطباء وعمل برامج تدريب طبية عن بُعد، وذلك للتطوير من قدرات الفريق الطبي، وبالتالي النهوض بالمؤسسة.
تسمح تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز بأخذ المريض إلى عالم افتراضي يوجه من خلاله مخاوفه، دون تعريض حياته للخطر.
كما تسمح أيضًا للمؤسسة بتقديم تدريبات افتراضية للأطباء الجُدد والمُتدربين، وذلك دون التجربة على المرضى بشكل مباشر.