دخلت تقنية الواقع الافتراضي في التعليم بشكل كبير في الاّونة الأخيرة، حيث أنه بعد انتشار فيروس كورونا أخذت دول العالم تبحث عن وسيلة للتعليم عن بُعد بشكل أكثر مهنية، واستعانت به الجامعات مثل جامعة الدمام، جامعة الملك فيصل، والجامعات التعليمية الكبرى في مختلف بقاع العالم.

ويُعرف التعليم الافتراضي على أنه تقنية حديثة لخلق بيئات تعليمية افتراضية باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإمكانية دمج اّليات التكنولوجيا في مجال التعليم، حيث يمكنك الحصول على بيئات تعليمية مختلفة، لكافة المواد الدراسية بأساليب علمية مبتكرة، وطرق عرض حديثة، تُمكن الطلاب من مُعايشة التجربة التعليمية بشكل رائع وتُرسخ المعلومة في أذهانهم.
مجالات استخدام التعليم الافتراضي بجامعة الملك فيصل

-
عمل دورات تدريبية للمُحاضرين
من خلال الاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي، يمكن للجامعة أن تقديم دورات تدريب افتراضية للمُحاضرين، عن طريق بيئات افتراضية تعليمية، لتلقي الدورات التدريبية والمشاركة والتفاعل مع بعضهم البعض، مما يرفع من كفاءة المُحاضرين، وبالتالي تطوير وتحسين العملية التعليمية في مختلف الجامعات.

-
الزيارات الافتراضي لأولياء الأمور
نوفر لك من خلال هذه التقنية إمكانية زيارة الاّباء أو الطلاب للجامعة ومعرفة تفاصيلها من الداخل، والقيام بجولة افتراضية داخلها للحصول على الاختيار الأنسب، بالإضافة إلى ذلك يمكنك عرض كافة المزايا التي تتمتع بها المؤسسة التعليمية الخاصة بك بشكل تسويقي لجذبهم إلى الجامعة الخاصة بك.

-
الدروس المدعومة بالواقع الافتراضي
تستطيع من خلال تقنيات الواقع الافتراضي أن تقدم دروس افتراضية للطلاب من أي مكان في العالم عبر شبكات الانترنت، بطريقة لافتة للانتباه مما يؤدي إلى التركيز والانغماس في المحتوى، وهو ما لجأت إليه الكثير من الدول خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
كما أنها توفر طرق عرض مختلفة للمحتوى، يمكنك التغيير فيها وتعديلها وإضافة معلومات جديدة بسهولة، على عكس الالتزام بالكتب التقليدية، والتي لن تُمكنك من التعديل إلا عن طريق تغيير كافة النسخ فقط لإضافة معلومة واحدة.

-
عمل رحلات افتراضية للطلاب
عن طريق خدمة الواقع الافتراضي يمكن للجامعات الكبرى القيام برحلات علمية واستكشافية مختلفة من داخل المؤسسة، دون الحاجة إلى تكاليف ضخمة من أجل نقل الطلاب لمكانٍ ما، على سبيل المثال، يمكنك إنشاء بيئة افتراضية للمتاحف والأماكن الأثرية المختلفة لشرح تفاصيلها للطلاب، حيث أن هذه التقنية ترسخ المعلومات، وتجعل طريقة الشرح سهلة وبسيطة ومليئة بروح المغامرة، وتسمح للطلاب بالانغماس في المحتوى ومًعايشة التفاصيل كاملة.
مزايا اعتماد تقنية التعليم الافتراضي بجامعة الملك فيصل والجامعات الأخرى

-
حصر ومشاركة أكبر عدد من الطلاب
عن طريق اعتماد استخدام الجامعات لتقنية التعليم الافتراضي يمكن حصر أكبر عدد من الطلاب دون الحاجة إلى وجود قاعات أو الحضور داخل الجامعة، حيث يمكن تحقيق أقصى طاقة استيعابية للطلاب.

-
إمكانية التفاعل والمشاركة عن بُعد
الاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز في مجال التعليم، يوفر بيئات تفاعلية رائعة، ويسمح للطلاب بالمشاركة والتفاعل بسهولة، حيث يمكن لغير الحاضرين أيضًا التفاعل عن بُعد.

-
توفير الكثير من الأموال
إن إعداد بيئات تعليم افتراضية يساعدك على توفير الكثير من التكاليف حيث بإمكانك تصميم فصول افتراضية، من خلالها تقوم بتقديم المواد التعليمية بسهولة، والتعديل في المحتوى، بدلًا من طباعة ملايين الكتب الدراسية، بتكاليف باهظة كل عام.