يشارك التعليم الافتراضي وزارة التعليم في رفع كفاءة التعليم بطرق علمية مختلفة، حيث يُعرف التعليم الافتراضي على أنه طريقة للحصول على البيانات والتواصل والمشاركة بشكل افتراضي عبر شبكات الإنترنت، واستطاعت كافة المؤسسات الحكومية والغير حكومية الاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز في مجال التعليم.
وتستفيد وزارة التعليم من تقنيات الواقع الافتراضي بطرق مختلفة، حيث يمكنها تطوير المواد الدراسة وأساليب التعليم في المدارس والجامعات من خلال توفير أدوات التعليم الافتراضي، وإدخالها كوسيلة حديثة لتعليم الطلاب وتدريب المعلمين أيضًا.
مميزات التعليم الافتراضي للمدارس والجامعات:

-
نشر ثقافة التعليم عن بُعد لمواجهة الأوبئة
استطاعت الهيئات الحكومية وخاصة وزارة التعليم أن تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي في التعليم عن بُعد، حفاظًا على العام الدراسي للطلاب، وحرصًا على سلامتهم لحين تخطي أزمة الوضع الوبائي لفيروس كورونا، مما أدى إلى قيام وزارة التعليم بدعم هذه الفكرة وتعميم استخدام الواقع الافتراضى والمعزز في المدارس والجامعات، لتسيير أمور العملية التعليمية عن بُعد.
حيث استطاعت من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي خلق بيئات تعليم افتراضية للطلاب، لتلقي المواد الدراسية من منازلهم، ودون الحاجة إلى الحضور، بالإضافة إلى ذلك لجأت أيضًا إلى الامتحانات الافتراضية، من خلال عمل لجان افتراضية للطلاب بمتابعة المُعلمين، واختبار الطلاب عن بُعد.

-
عمل دورات تدريبية للمُعلمين
من خلال الاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي، يمكن للوزارة أن تقيم دورات تدريب افتراضية للمُعلمين، وذلك من خلال خلق بيئات افتراضية تفاعلية، لتلقي الدورات التدريبية والمشاركة والتفاعل مع بعضهم البعض، مما يرفع من كفاءة المُعلمين، وبالتالي تطوير وتحسين العملية التعليمية في مختلف المدارس.

-
رحلات افتراضية للطلاب
بإمكان وزارة التعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة أن تخلق بيئات افتراضية مختلفة لعمل رحلات افتراضية للطلاب دون الحاجة إلى عمل رحلة حقيقية بتكاليف مالية ضخمة، عن طريق أخذ الطلاب في رحلات ترفيهية وثقافية وعلمية إلى أماكن مختلفة حول العالم كما يمكن من خلال تقنية الواقع المُعزز أن يقوموا بالتقاط صورًا تذكارية في العديد من الأماكن المختلفة دون الاضطرار إلى السفر.

-
حفلات تكريم افتراضية
تقوم الوزارة بتكريم أوائل الطلاب كل عام، ومن خلال الاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي، بإمكان وزارة التعليم عمل حفلات تكريم افتراضية، في بيئة حضور تُشبه القاعات المُجهزة بأسماء الطلبة، ويمكن لأكبر عدد من الطلاب المشاركة عن بُعد وحضور حفل التكريم من منازلهم، كما تستطيع الوزارة توفير تكلفة تكرار الحفل في كل عام.
مزايا استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في مجال التعليم

-
توفير تكاليف باهظة في طباعة الكتب الدراسية
من خلال اعتماد نظام التعليم الافتراضي لن تعد وزارة التعليم بحاجة إلى طباعة أعداد ضخمة من الكتب الدراسة بتكاليف مالية باهظة، وذلك نظرًا لإنشاء بيئات افتراضية مجهزة بالكامل للطلاب، لتلقي المواد الدراسية عن بُعد بالتعاون والترتيب مع كل مؤسسة تعليمية.

-
مرونة الوقت
من خلال مراكز التعليم والفصول الافتراضي يمكن للمتلقين حضور محاضرات تعليمية مختلفة من أي مكان حول العالم، وذلك دون الحاجة إلى الالتزام بوقتٍ معين، على سبيل المثال، يمكن عمل فصول تدريب افتراضية للمعلمين من أي مكان في العالم، وبإمكانهم الحضور وإعادة المشاهدة في أي وقت.

-
التحديث باستمرار
تسمح لك تقنيات التعليم الافتراضي بالتعديل في أي وقت، حيث يتم تحديث المعلومات بشكل مستمر دون تكاليف إضافية، مما يعني إعادة ضبط المعلومات بسهولة ليبقى دائمًا المتلقين على علم بكل جديد.