تعد تقنية الواقع المعزز من التقنيات التي تنتشر بسرعة كبيرة في الآونة الأخيرة وذلك بسبب التقدم الملحوظ في مجال التكنولوجيا الرقمية، ومن خلال الاعتماد على استخدام تقنية الواقع المعزز في التعليم يمكن أن تصبح عملية التعلم والتدريب أسهل للطلاب والمعلمين، حيث تقدم العديد من الخدمات في هذا المجال، لجعل عملية التعلم سهلة وأكثر متعة.
ويُعرف الواقع المُعزز على أنه يولد عرضًا مركبًا للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه والمشهد الظاهري التي تم إنشاؤها بواسطة الحاسوب. او
"هي التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون بمثابة موجه له." ويكيبيديا
استخدامات الواقع المُعزز في العلوم

الواقع المُعزز وعلوم الكيمياء
إذا كنت صاحب مؤسسة تعليمية، فإن الاعتماد على تقنية الواقع المُعزز في مجال العلوم يخلق فرصة رائعة للشرح المُبسط والتوضيح دون تعرض الأدوات للتلف أو تعرض الطلاب للخطر، حيث أنه من خلال تقنية الواقع الافتراضي يمكنك إنشاء معمل افتراضي وتدعمها تقنية الواقع المُعزز لاستخدام الأدوات والدمج بين الحقيقة والخيال.
حيث يمكن إجراء كافة التجارب المعملية الخطيرة افتراضيًا، دون تعريض حياة الطلاب للخطر، أو التأثير عليهم، وبالتالي يستمتع الطلاب بتجربة شرح مميزة وممتعة، وتبدو المادة العلمية أكثر وضوحًا، مما يجعل مؤسستك التعليمية الأكثر شهرة ويزداد الإقبال عليها، نتيجة لاعتماد الأساليب التقنية الحديثة في التعلم.

الواقع المُعزز وعلوم الفيزياء
إن التجارب الفيزيائية المعقدة قد تتطلب منك دمج الواقع مع الخيال وإضافة الملمس والشعور إلى بعض الأشياء، لذلك فإن الاستعانة بتقنيات الواقع المُعزز التي تضيف إلى تمتلك خاصة دمج الواقع مع الخيال، تمنحك فرصة رائعة للشرح بطريقة ممتعة وشيقة للطلاب.

الواقع المُعزز وعلوم الفضاء
هل فكرت في أخذ الطلاب بجولة فضائية من داخل المدرسة؟ بإمكانك الاّن القيام بذلك بكل سهولة، بعد أن فرض تقنية الواقع المُعزز قدراتها على العملية التعليمية، فمن خلال شركة مرافئ المعرفة لخدمات تصميم بيئات الواقع الافتراضي والمعزز، يمكنك الحصول على تصميمات افتراضية أو دمج الحقيقة بالخيال عن طريق الواقع المُعزز، بهدف شرح المواد بطريقة سهلة وبسيطة.
على سبيل المثال القيام بجولة في الفضاء وسط كواكب المجموعة الشمسية، مع إمكانية الشعور بملمس الأشياء وشرح المجموعة الشمسية للطلاب بطريقة سهلة ترتبط في أذهانهم على المدى الطويل.

الواقع المُعزز في مادة الأحياء
لم تعد بحاجة إلى رسم الخلايا النباتية أو جسم الإنسان يدويًا، فمن خلال تقنية الواقع الافتراضي يمكنك أخذ الطلاب في جولة افتراضية داخل الخلية وشرح تفاصيلها بسهولة، أو أخذ جولة داخل جسم الإنسان في تجربة تفاعلية رباعية الأبعاد من خلال تطبيق الواقع المُعزز.

أهمية استخدام الواقع المُعزز في العلوم
- يوفر الواقع المعزز مساحة تعليم ابتكارية وذلك عن طريق دمج مواد التعليم الرقمية مع واقع الطلاب
- يقدم لأصحاب المؤسسات التعليمية أسلوب عرض حديث لتسهيل عرض المعلومة
- يعطيك التفرد والتميز عن غيرك من المؤسسات التي تعتمد الطرق التقليدية في التعليم
- زيادة التفاعل والمشاركة بين الطلاب والمعلمين
- استخدام الواقع المعزز في مجال التعليم على نطاق واسع وبالتحديد في بيئة المختبرات العلمية
- تساعد المعلمين على شرح المعلومة بكفاءة أكثر
- توفر الأموال الباهظة التي تتكلفها المدرسة في طباعة الكتب المدرسة واستبدالها بتطبيقات الواقع المُعزز للتعليم
- مرونة التوقيت
- من خلال تقنيات التعلم الحديثة وتطبيقات الواقع المُعزز، يمكنك أن تحصل على مرونة الوقت لاختيار التوقيت الذي يناسبك أثناء عرض الموضوعات.
- توفير الأموال التي تقوم المؤسسة بصرفها على عدد المُعلمين أو الأدوات المعملية أو الرحلات الاستكشافية، واستبدالها بتطبيقات توفر الخدمة بشكل افتراضي مع إمكانية التعديل بها بكل سهولة.