طورت تقنية الواقع الافتراضي من فكرة النوادٍ بشكل كبير، حيث أن جائحة كورونا السابقة أثبتت أهمية الاستعانة بالنوادٍ الافتراضية لكي يستطع الأشخاص ممارسة أنشطتهم الرياضية والاجتماعية بشكل فعال دون الحاجة إلى الذهاب للنادي بشكل حقيقي، ومن هنا ظهرت أهمية الاستعانة بتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المٌعزز في إنشاء النوادي الافتراضية بكل سهولة.
ويمكن لأصحاب الشركات الكبرى والمؤسسات أن يقوموا بإنشاء نادٍ افتراضي من خلال مرافئ المعرفة، بحيث يضمن للزوار الحصول على برامج تدريبية مختلفة من أي مكان، والاستمتاع بالأنشطة الرياضية ومشاهدتها بل وممارستها أيضًا من خلال هذه المواقع، وعبر شبكات الانترنت.
كيفية استخدام تقنية الواقع الافتراضي والواقع المُعزز للنوادي افتراضية

-
إنشاء نادي افتراضي
من خلال هذه التقنية يمكنك إنشاء نادي افتراضي عبر شبكات الانترنت، ليصبح كملتقى اجتماعي ورياضي لأعضائه من أجل ممارسة الرياضة عن بُعد والالتقاء بمتدربين افتراضيين دون الحاجة إلى إنشاء نادٍ واقعي، والذي يحتاج إلى توفير مكانٍ معين، ومعدات خاصة، وتصريحات أيضًا.

-
جيم افتراضي
يذهب الكثير إلى النادي من أجل الاستمتاع بالتمارين الرياضية في الجيم، ويمكنك من خلال تقنية الواقع الافتراضي أن توفر لهم هذه الأجواء عن بُعد، وذلك من خلال برامج تدريبية مُسجلة من قبل، أو من خلال بث مباشر يُعرض في توقيت معين، يسمح للأفراد بالمشاركة والتفاعل مع المدربين، أو استخدام تمرين رياضي مع نظارة الواقع المُعزز التي تنقلهم من أماكنهم وتأخذهم إلى أجواء الجيم الافتراضية، لممارسة الرياضية وسط مجموعة أخرى بشكل تشجعي وأكثر إيجابية.
فوائد الاستعانة بالواقع الافتراضي والواقع المُعزز لإنشاء نوادٍ افتراضية

- توفير تمارين مُتعدد لمختلف الأعمار
من خلال الاستعانة بهذه التقنيات يمكنك الحصول على عدد لا نهائي من التمارين الرياضية في نادٍ واحد، حيث أن المساحات والإمكانيات التي توفرها لك النوادي الرياضية تفوق النوادي الحقيقة بشكل كبير، فمن خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للزوار ممارسة كافة التمارين الرياضية الجماعية والفردية التي يوفرها لهم النادي، دون التقييد بعدد تمارين معين وفقًا للمساحة المتاحة في النادي.
كما يمكنك تقسيم كل تمرين حسب الأعمار المتاحة، بحيث يكون لكل فئة عمرية برنامج تدريبي خاص بهم، وهذا ما توفره لك المساحة الغير محدودة.

- الخصوصية أثناء التمرين
على عكس النوادي الحقيقية، فإن النوادي الافتراضي توفر قدر كبير من الخصوصية للمستخدمين، حيث يمكنك أن تمنحهم فرصة رائعة لممارسة النشاط المطلوب دون إطلاع أحد عليهم، أو تتبعهم من قِبل أشخاص اّخرين، على سبيل المثال يمكن للسيدات ممارسة كافة التمرينات الرياضية مع الحصول على الخصوصية الكاملة من منازلهم، ومتابعة البرامج التدريبية في أمان تام عن بُعد.

- تقديم البرامج التدريبية من أماكن مختلفة
من خلال تقنية الواقع الافتراضي يمكنك أن تنقل المستخدم إلى مكانٍ اّخر ليمارس رياضته المفضلة بشكل افتراضي دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، على سبيل المثال يمكنك تقديم رياضة على البحر، أو نقل المستخدم إلى صالات جيم فخمة، أو إلى أرضية الملعب، مما يشجع الكثير من المستخدمين إلى الإقبال على النادي الافتراضي الخاص لك.

- تخطي التكلفة الضخمة
إنشاء جيم أو نادي افتراضي يوفر لك الكثير من الأموال التي تحتاج إليها من أجل شراء قطعة أرض ضخمة، وتوفير معدلات واّلات وأدوات وعمالة كبيرة في المكان، كل هذا يمكنك أن تتخطاه من خلال إنشاء نادي رياضي لمرة واحدة فقط.
بالإضافة إلى أن وجود نادي حقيقي يحتاج إلى أعمال صيانة دورية، وتوفير مرافق وخدمات عامة للزوار، إلا أن إنشاء نادي افتراضي يخلصك من كافة التكاليف، ويتيح لك إضافة تعديلات في أي وقت، سواء لإنشاء تمارين جديدة، أو اّلة رياضية مختلفة، أو نشاط ترفيهي افتراضي معين.