تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز هي تقنيات حديثة تُركز على صناعة مشهد جديد لا يمكن للفرد لمسه ولكن يمكن إدراكه حسيًا من خلال وسائل عرض حديثة تنقل الأفراد إلى عالم افتراضي مختلف عن المُحيط الذي يتواجد به.
وساهمت هذه التقنيات في تطوير الكثير من المجالات الحياتية المختلفة كالطب والسياحة والسفر والعروض والمؤتمرات والهيئات الحكومية المختلفة، لتبدو بشكل أو باّخر وسيلة جديدة لحصول الفرد على جولات افتراضية تتخطى حاجز المكان والزمان ومعايشة تجربة مختلفة بأقل تكلفة ممكنة وأقل مجهود مبذول.

ما هي تقنية الواقع الافتراضي؟
الواقع الافتراضي VR هو مُحاكاة افتراضية يتم إنشاؤها من خلال أجهزة الحاسب الاّلي أو الهواتف الذكية، تنقل المستخدم إلى عالم بديل، بتقنية ثلاثية الأبعاد، يشعر من خلالها المستخدم وكأنها في المكان نفسه، وتمنحه جولات افتراضية داخل المكان دون الحاجة إلى الانتقال فعليًا إليه.
حيث تمنح المشاهد تجربة كاملة من خلال مُعدت حسية مثل سماعات الرأس والقفازات أو نظارات الواقع الافتراضي، لتوفر له كافة المؤثرات التي تجعله يُعايش التجربة بشكل مختلفة.

استخدامات الواقع الافتراضي في العديد من المجالات:
حيث يمكنك أن تخلق بيئة جديدة للمريض تجعله من خلالها يواجه مخاوفه ويتغلب عليها بسهولة.
حيث ساهمت تقنية الواقع الافتراضي في جعل الأفراد يلعبون بشكل مختلف وكأنهم داخل ساحة ملاهي تمتلىء بمختلف الألعاب الساحرة
وفرت تقنية الواقع الافتراضي إمكانية التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى حصول الاّباء والطلبة على جولات افتراضية داخل المؤسسات التعليمية عن بُعد.
طورت تقنية الواقع الافتراضي من إمكانية السفر إلى أي مكان دون الحاجة إلى الخروج من المنزل
تمنحك تجربة الواقع الافتراضي مشاهدة التصميم قبل البدء في تنفيذه لتفادي الأخطاء الهندسية الجسيمة التي قد يقع بها المصممون.
ما هي تقنية الواقع المُعزز؟
يعتمد الواقع المُعزز AR على إمكانية إدخال عناصر افتراضية جديدة للمشهد الحقيقي الذي يراه الفرد، وبالتالي يتكون المشهد الجديد من المكونات الفيزيائية الحقيقية التي نستطيع لمسها، مع إدخال مكونات افتراضية نستطيع إدراك وجودها إلى المشهد النهائي.
كما يستطيع المستخدم الحصول على العديد من المعلومات والبيانات المطلوبة عن طريق مشاهد أخرى تظهر له في الواقع الحقيقي، ويستعين في ذلك بتطبيقات الواقع الافتراضي من خلال أجهزة الهواتف الجوالة، لتربط بين الواقع الحقيقي والعناصر المُزيفة بطريقة مميزة.
كما تحتاج تقنيات الواقع المُعزز إلى برمجيات تدعم هذه التقنية، وامتلاك هاتف جوال قد يكون كافي لاستخدام هذه التقنية من خلال العديد من التطبيقات وتتمثل أيضًا في بعض الألعاب على الهاتف الجوال.

ونذكر منها لعبة بوكيمون والتي انشغل بها الكثير من الناس الباحثين عن البوكيمون في كل مكان من حولهم، فبمجرد فتح التطبيق او اللعبة على الهاتف، يربط بين الواقع الحقيقي للأفراد في المكان، وبين صورة البوكيمون الافتراضية، لتظهر في كل مكان من حولك، وتبدأ في التقاطه.
وأيضًا يستخدم الواقع المُعزز في العديد من المجالات مثل مجال الديكو، حيث بإمكانك تجربة قطعة أثاث على مساحة معينة في منزلك، قبل شرائها، أو تجربة الملابس، واختيار الألوان، قبل اتخاذ قرار الشراء بشكل نهائي، كما يمكن من خلالها أيضًا الترويج للمنتجات والسلع بسهولة، حيث تمنح فرصة لجميع الزوار بتجربة المنتج قبل شرائه، مما يزيد من الفرص البيعية لأصحاب المواقع والمحلات بسهولة.